لا إعاقة مع إرادة.. "أحمد" شاب يتحدى إصابته بمرض نادر أفقده النطق ويكمل دراسته الجامعية.. فيديو

الإعاقة ليست إعاقة الجسد ولكن إعاقة الفكر والعجز عن مواصلة الحياة، هذا هو لسان حال الشاب أحمد عبد المعطى ابن قرية الشعراء بدمياط والذى أصيب بمرض ويلسون وهو مرض عصبى إصابة وهو فى الصف الثالث الثانوية، أفقده الحركة والنطق ولكنه لن يستسلم للمرض وحصل على مؤهل عال وبرع فى أعمال التسويق والبيع الإلكترونى.

"اليوم السابع "يلتقى الشاب أحمد عبد المعطى ابن محافظة دمياط يتعرف على قصة كفاح بعد أن اصيب بمرض أعصاب نادر، ويقول أحمد عبد المعطى: كنت أعيش حياة عادية وطبيعى جدا، وختمت القرآن الكريم على يد شيخ وانا فى أولى إعدادى، وكنت بسوق سيارة اخى وأمورى كانت مستقرة ولكن فى الصف الثالث الثانوى شعرت بهبوط فاجأة وتنقلت بين الأطباء حتى تم تشخيص حالتى، وتبين أن حالتى نادره فى مصر، والعلاج من الخارج وغالى، ولكن اكملت سنوات دراستى حتى حصلت على ليسانس الدراسات الإسلامية العام الماضى.

وأضاف أحمد عبد المعطى: "لم أكتف بدراستى ومجالى ولكن تغلبت على ظروفى وتعمقت فى الدراسة والكورسات فى مجال التسويق والعمل من خلال الإنترنت وبدأت عملى كمسوق إلكترونى، اشتغل فى إعلانات مموله وتسويق للمعارض والشركات وبفضل الله بحقق أرقام كويسه والعملاء راضيين عنى وعن عملى، وما زالت استكمال دراستى فى الحصول على دورات تدريبية بشتريها، وحاليا بدرس دبلومة إدارة ومحاسبة وتسويق، واسعى دائما لتوسيع علاقتى من أجل فتح مجال شغال أوسع، والسعى للتدريب اكتر واهدف إلى تكوين فريق عمل مخلص وقوى نعمل معا.

وأشار أحمد عبد المعطى مجال عملنا يعتمد على الإنترنت وهذا المجال النصب فيه كبير ولكن وبفضل الله غيرت هذا المفهوم ده على صفحتى لانى بحقق أرقام كويسه وباخد رأى العملاء.

وأكد أحمد عبد المعطى أحب مجال البزنس والدورس التسويق ومهارات البيع، وقبل ما اشتغل فى التسويق، فتحت شركة بيع عسل وكنت بنزل للمحلات وبنافس شركات.

وأدرس السوق والمشاكل عند أصحاب المحلات ونقاط الضعف والقوة، علشان لما ادخل مجال التسويق يكون عندى خبرة واقعيه مش كلام مدربين.

واختتم أحمد عبد المعطى كلامية المشكلة عندى حاليا هى التواصل مع العملاء بسبب الكلام واعتمد دائما على الكتابة باستخدام الموبايل كوسيلة تواصل واتمنى أن يتوافر برنامج يحول الكتابة إلى صوت مسموع.