على الدين هلال: مصر فى قلب معركة عسكرية وسياسية وإعلامية ومعاهدة السلام تنظم علاقتنا بإسرائيل

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 11:50 م
على الدين هلال: مصر فى قلب معركة عسكرية وسياسية وإعلامية ومعاهدة السلام تنظم علاقتنا بإسرائيل الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، إننا في قلب معركة عسكرية وسياسية وإعلامية، موضحا أننا قد نجد إسرائيل يخرج منها أكثر من صوت، فيها رسائل موجهة.
 
وذكر خلال لقائه ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر قناة "CBC"، أن الموقف يزداد سوءا وحرجا، ففي توقف أمريكا و10 دول غربية أخرى عن تمويل الأونروا، يؤدي لكارثة إنسانية ولا توجد هيئة أخرى بديلة، وكذا اقتراب الجيش الإسرائيلي من رفح الفلسطينية. 
 
حتى سنة 67 كانت الجامعات تنظم رحلة لغزة، وكان فيها سوق حرة، موضحا أنها منذ 67 وحتى 79 يحكم غزة حاكم عسكري إسرائيلي وإدارة إسرائيلية.
 
أن ما ينظم علاقتنا بإسرائيل معاهدة السلام، حيث تنص المادة الثالثة على أن الدولتان تحترمان الحدود الدولية بين البلدين والتي هي الحدود بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، مع الأخذ في الاعتبار مكانة قطاع غزة المتميزة، موضحا أن غزة كانت حدود مصر مع فلسطين وليس إسرائيل، ففي عام 1978 مضينا إطار كامب ديفيد بأن غزة والضفة الغربية فيهما حكم ذاتي فلسطيني، ففي هذا الوقت قسمت سيناء لمناطق أ و ب و ج، ومنطقة د، داخل الحدود الإسرائيلية، وغزة ليست جزءا من إقليم إسرائيل. 
 
مصر ملتزمة بتخفيض القوات، حيث المنطقة ج على الحدود بيننا وبين غزة ليس بها جيش أو غفر حدود أو بنادق وليس بها دبابات أو مجنزرات أو قوات ضاربة للجيش، ومع إعلان عملية الحرب على الإرهاب في سيناء 2018/2019 طلبت مصر من إسرائيل رفع حجم وعدد ونوعية سلاح قوات المنطقة ج، فأصبحت كاملة التسليح، ولما انتهت عملية الحرب على الإرهاب في سيناء، لا قلنا نسحب قواتنا ولا إسرائيل طلبت ذلك.
 
وذكر أن إسرائيل أعلنت الانسحاب من غزة عام 2005، فتم توقيع بروتوكول إضافي بين مصر وإسرائيل لحماية شريط فلاديلفيا، موضحا أن مصر تقول بأن ما تقدم عليه إسرائيل تهديد للمعاهدة، لأنها أدخلت قوات عسكرية أكبر ما هو مسموح لها به في المنطقة د، دون موافقة مصر.  
 
وذكر الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، أن الأخطر هو الهجوم على رفح الفلسطينية، لأنه يعني احتمالات التهجير القسري.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة