بدأت الحملات الرسمية للانتخابات الفرعية لمجلس النواب فى اليابان، اليوم الثلاثاء، لتكون بمثابة اختبار حاسم لقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، فى ظل سعيه للتخلص من فضيحة الأموال السياسية التى هزت حزبه الليبرالى الديمقراطى الحاكم.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن يتم التنافس في الانتخابات -المقرر إجراؤها في 28 أبريل الجاري- على مقاعد في ثلاث مناطق انتخابية في طوكيو وكذلك في محافظتي شيماني وناجازاكي، والتي كان الحزب الليبرالي الديمقراطي يشغلها جميعها قبل أن تصبح شاغرة.
وفي مواجهة الرياح المعاكسة التي أعقبت الفضيحة التي كشفت عن أموال ضخمة غير معلنة تم توزيعها على المشرعين، قرر الحزب الليبرالي الديمقراطي عدم تقديم مرشحين في منطقتي طوكيو رقم 15 وناجازاكي رقم 3، مع التركيز بدلا من ذلك على الدفاع عن المقعد رقم 1 فى محافظة شيمان الغربية، التي تعتبر معقلا للمحافظين.
وقد يؤدي الفشل في تحقيق أي انتصار إلى تقويض مكانة كيشيدا، في الحزب الليبرالي الديمقراطي، وقد يدفع الحزب إلى البحث عن زعيم أكثر شعبية، ومن شأن مثل هذه الخطوة أن توجه ضربة لكيشيدا، الذي يسعى لإعادة انتخابه كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي في سبتمبر المقبل، والاستمرار في منصب رئيس الوزراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة