انتفاضة الطلاب تتوالى بجامعات أمريكا.. ودعوات للتوقف عن التعامل مع إسرائيل

الأربعاء، 24 أبريل 2024 11:45 ص
انتفاضة الطلاب تتوالى بجامعات أمريكا.. ودعوات للتوقف عن التعامل مع إسرائيل احتجاجات الطلاب بامريكا
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتجمع الطلاب في عدد متزايد من الجامعات الأمريكية في مخيمات احتجاج مع مطلب وهو التوقف عن التعامل مع إسرائيل أو أى شركات تعمل على تمكين حربها المستمرة في غزة.

وفقا لوكالة أسوشيتد برس، تعود جذور هذا الطلب إلى حملة مستمرة منذ عقود ضد سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين واكتسبت الحركة قوة جديدة مع دخول القصف الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السادس وأثار معاناة أهالى القطاع دعوات دولية لوقف إطلاق النار.

وبعد سلسلة من الاحتجاجات والاعتقالات الأسبوع الماضي لأكثر من 100 طالب بجامعة كولومبيا، تجمع الطلاب من ماساتشوستس إلى كاليفورنيا بالمئات في الحرم الجامعي ويقيمون مخيمات ويتعهدون بالبقاء في أماكنهم حتي يتم تلبية طلبتاهم.

وقال محمود خليل، زعيم الاحتجاجات في كولومبيا: نريد أن نكون مرئيين، مشيراً إلى أن الطلاب في الجامعة يضغطون من أجل سحب الاستثمارات من إسرائيل منذ عام 2002. وأضاف: يجب على الجامعة أن تفعل شيئاً حيال ما نطالب به، بشأن الإبادة الجماعية في غزة وعليهم أن يتوقفوا عن الاستثمار في هذه الإبادة الجماعية.

بدأت الاحتجاجات في الحرم الجامعى بعد 7 أكتوبر وخلال الحرب، استشهد أكثر من 34 ألف فلسطينى فى قطاع غزة، ويريد طلاب الجامعات فصل نفسها عن أي شركات تعمل على تمكين الجهود العسكرية الإسرائيلية في غزة وفي بعض الحالات عن إسرائيل نفسها.

ووفقا لاسوشيتد برس، تختلف المتطلبات من حرم جامعي إلى آخر. فيما بينها التوقف عن التعامل مع الشركات المصنعة للأسلحة العسكرية التي تزود إسرائيل بالأسلحة، والتوقف عن قبول أموال الأبحاث من إسرائيل للمشاريع التي تساعد الجهود العسكرية للبلاد، والتوقف عن استثمار الأوقاف الجامعية مع مديري الأموال الذين يستفيدون من الشركات أو المقاولين الإسرائيليين، كما يطالبون بشفافية أكبر بشأن الأموال التي يتم تلقيها من إسرائيل وفى الأغراض التي تستخدم فيها.

وأصدرت الحكومات الطلابية فى بعض الكليات في الأسابيع الأخيرة قرارات تدعو إلى إنهاء الاستثمارات والشراكات الأكاديمية مع إسرائيل. تمت الموافقة على مشاريع القوانين هذه من قبل الهيئات الطلابية في جامعة كولومبيا، وجامعة هارفارد للقانون، وروتجرز.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة