بشرى من مهرجان مالمو: وجود طبيب نفسى فى لوكيشن التصوير ضرورة

الخميس، 25 أبريل 2024 02:01 م
بشرى من مهرجان مالمو: وجود طبيب نفسى فى لوكيشن التصوير ضرورة بشرى من مهرجان مالمو
مالمو - علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ضمن فعاليات أيام مالمو لصناعة السينما جلسة نقاشية تحت عنوان "تحديات الصحة النفسية داخل مجال صناعة الأفلام"، وشارك فيها كل من مينا النجار، الممثل المصرى ومؤسس ميدفست مصر، المعروف بخبرته الواسعة في صناعة السينما وشغفه بالدفاع عن الصحة العقلية، ولويز جوهانسون، ممثلة Sane Cinema، وهي خبيرة في الصحة العقلية وصناعة الأفلام، والممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات والتي قدمت عدة أدوار معقدة في السينما والتليفزيون والمسرح.

وقالت لويز جوهانسون ممثلة Sane Cinema، خلال الجلسة إن الضغط والمقارنة بين الآخرين أكثر ما يعاني منه العاملين في صناعات الإبداعية في مجال الفن سواء ممثلين أو خلف الكاميرا، مؤكدة أن هناك الكثير من العاملين في مجال السينما خاصة تلك التسجيلية الوثائقية وتحديدا العاملين فى مجال المونتاج ممن يقضون أوقات طويلة يعملون مع المحتوى ممن يقضون وقتا طويلا مع المحتوى الذي تم تصويره يعتقد انهم يحتاجون للدعم النفسي للحفاظ علي صحتهم النفسية أكثر من غيرهم.

ومن جانبها علقت الفنانة المصرية بشرى والتى كانت من ضمن الحضور، على أهمية أن يكون هناك طبيب نفسي في لوكيشن تصوير الأعمال الفنية لتخفيف الضغط على الممثلين ومساعدتهم فى تقدم المشاعر الحقيقة للشخصية بالإضافة إلى مساعدته على التخلص من الضغط النفسي والعصبي، الذي يتعرض له الممثل كونه يلعب كل الأدوار في حياته وفي أماكن التصوير فهو لا يمثل فقط وإنما دائما يقوم بأدوار ومهام ليست من مهامه لذلك يجب أن يكون هناك طبيب نفسي داخل لوكيشن التصوير فهو ضرورة وليس رفاهية.

وأضافت بشرى "الفنانون يعانون بشدة لأن أى فنان يخطئ يحاسب الجميع على الخطأ رغم عدم مشاركتهم به، بالإضافة إلى أن الفنانين عليهم ضغوط شديدة فى مجال العمل ولا يستطيعون التعبير عن سخطهم تجاه البعض أو تجاه المواقف التى يتعرض لها، لكن عليه أن يستوعبها ولا يظهر ضجرا وعليه أيضا أن يتعامل مع أشخاص هو لا يريد أن يتعامل معها بالإضافة إلى أنه يتعرض للتنمر من كثير من الناس سواء العاملين معه في نفس المجال أو من الصحافة أو غيره".

وأشارت بشرى إلى أنه أحيانا الفن أو الأفلام التي يقدمها الفنان تعتبر علاجا لنفسه خاصة عندما يقدم أعمال تناقش مشكلات أو قضايا تمس الفنان مثل ما حدث معها عندما تعرضت للتحرش وهي في سن صغيرة، وعندما قدمت فيلم 678 ، عبر عنها الفيلم وأخرج شحنة سلبية من داخلها.

وأكملت أن المخرج محمد دياب مخرج الفيلم كان لديه الوعي لمراعاة الفنانين العاملين معه نفسيا، مشيرة إلى أنه ساعدتها كثيرة في الخروج من شخصية فايزة والتي أثرت عليها بشكل سلبي خاصة وأن زفافها كان بعد 3 أيام وساعدها دياب بشكل كبير في الخروج من الشخصية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة