المديرة الإقليمية للأمم المتحدة للمرأة: نساء غزة يواجهن واقعا بالغ الصعوبة

الخميس، 04 أبريل 2024 08:15 م
المديرة الإقليمية للأمم المتحدة للمرأة: نساء غزة يواجهن واقعا بالغ الصعوبة غزة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سوزان ميخائيل، أن ما يحدث في غزة بالنسبة للموقف الإنساني أمرا غير مسبوق، هناك الكثير من التداعيات الإنسانية على مدار العقود ولكن في الوقت الراهن أصبح الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم.


وقالت المسئولة الأممية - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ظروف الحياة في غزة أصبحت لا تطاق، وهناك حوالي 32 ألفا من الفلسطينيين قد قتلوا والكثير منهم من النساء يبلغ عددهم 10 آلاف امرأة قد قتلت في هذه الحرب والذي سوف يتسبب في نشأة أجيال جديدة متأثرة بسبب تلك التداعيات، وهناك الكثير من التداعيات الأخرى مصاحبة لهذه الأزمة؛ حيث أن الحرب قضت على كل سبل الحياة، وشردت النساء والفتيات وعرضتهن لجميع أنواع المخاطر منها المخاطر الحياتية والاجتماعية".


وأضافت أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالنساء يعمل بالكثير من الجهد والتنسيق مع كافة المنظمات الموجودة ولها علاقات وثيقة ببرنامج الغذاء العالمي، كما نعمل بالتنسيق على كافة الأصعدة لإيصال المساعدات الإنسانية وكل ذلك يأتي من خلال التنسيق الجيد والوثيق مع الدولة المصرية، مشيدة بكافة الجهود المصرية في هذا الشأن؛ حيث إن لمصر دور حاسم في حل هذا النزاع.


وأوضحت أن وقف إطلاق النار هو الأولوية القصوى من أجل ضمان حماية حياة المدنيين منهم النساء والفتيات والأطفال وكذلك كافة الشعب، والأولوية الثانية هي توفير الأمن والسلامة لتوصيل المساعدات الإنسانية وفتح المسارات الآمنة، فهناك مجاعة رهيبة تتسبب في الكثير من قتل الأطفال لذلك نحن في حاجة ماسة إلى إرساء وقف إطلاق النار ودعم كل العمليات الإنسانية وتقديم المياه والغذاء والأدوية.


وأشارت إلى أن النساء في غزة تعاني بشدة بسبب نقص الدعم الذي يمكن ونستطيع إيصاله حتى الآن؛ حيث إن الموقف الراهن عصيب للغاية، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات ودعم وتقديم برامج الدعم الاجتماعي للنساء والأطفال وتفعيل كافة الإجراءات على أرض الواقع ودعم الأطفال والنساء والفتيات والحفاظ على حياتهم الاجتماعية والمعنوية.


وعلى المستوى الدولي، قالت "إنه يجب أن يكون هناك تكاتف من كافة المنظمات لتقديم كل ما يمكن من خلال برامج الدعم الاجتماعي وصولا إلى النساء والفتيات مع الحفاظ على فتح مسارات الآمنة لضمان وصول المساعدات بشكل آمن وملائم سواء من منظمات الأمم المتحدة أو المنظمات العالمية دون عوائق التي من شأنها أن تصعب من وصول المساعدات إلى غزة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة