متحدث الأونروا يحذر: العمليات العسكرية فى رفح ستؤدى إلى انهيار عمليات الإغاثة

السبت، 11 مايو 2024 10:59 م
متحدث الأونروا يحذر: العمليات العسكرية فى رفح ستؤدى إلى انهيار عمليات الإغاثة الحرب فى غزة
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عدنان أبو حسنة متحدث منظمة الأونروا إن الدخول إلى رفح كارثى والمنطقة بها الأمور اللوجيستية للمساعدات، وأن العمليات العسكرية فى رفح، ستؤدى إلى انهيار عمليات الإغاثة الإنسانية، معقبا: "منطقة المواصى هى منطقة منخفضة شرق رفح بجانب بحر غزة طولها 12 كيلومترا وبالعرض تختلف تتراوح ما بين كيلو إلى نصف وصولاً إلى 200 متر مثل منطقة دير بلح حيث تختلف من منطقة لأخرى".

وتابع خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة “ ON": أن منطقة المواصى ممتلئة بالنازحين بها نحو 450 ألف نازح حتى قبل عملية رفح ودعوات جيش الاحتلال بالإخلاء قائلاً: " نتحدث الآن عن مئات النازحين الذين يفرون من رفح لمنطقة خان يونس أو ومنطقة المواصى إن كان بها فراغات لكن معظم الناس تائهون لا مكان لهم من الممكن رؤيتهم على شاطئ البحر مباشرة حيث يبعدون عنه أمتار لأن هؤلاء الناس هم سكان شمال قطاع غزة ومدينة غزة، مشرا إلى أن رفح الآن تحتوى على نحو 65% من سكان القطاع، والجيش الإسرائيلى يمنع عودتهم لغزة وشمال قطاع".

وواصل: " الدخول لرفح كارثى ليس فقط بسبب وجود 1.4 مليون نازح لكن كونها تحتوى على كافة المقرات المركزية للعمليات الإغاثية التابعة للأنروا كأكبر منظمة وباعتبارها العمود الفقرى للعمل الإغاثى، حيث تضم المستودعات الكبرى التى يخرج منعا المواد الغذائية والدوائية والوقود لتوزيعها على بقيت القطاع ".

وأتم: استمرار العملية العسكرية بهذا الشكل سوف يؤدى لانهيار العمليات الإغاثية بشكل كامل ونحن أمام ساعات قليلة سيكون أمامنا 24 ساعة لنفاد الوقود والمواد الغذائية أمامها 48-72 ساعة، بعد ذلك سيكون العالم أمام حقيقة صادمة أنه لا يوجد غذاء ولا مياه لأن الوقود توقف ونحن المنظمة المسؤولة عن توزيع الوقود على محطات تحلية المياه والمشافى والعيادات المركزية التابعة لنا ".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة