ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم /السبت/، أن شواطئ ولاية كاليفورنيا التى تعد أكثر الولايات سكانًا أصبحت بوابة جديدة للهجرة غير الشرعية فى الولايات المتحدة؛ ما يثير الخوف والغضب من قبل السلطات والمواطنين الأمريكيين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى تقرير لها نشر عبر موقعها الإلكتروني- أن المهاجرين الذين يريدون تجنب الحدود المكسيكية يصلون البلاد على متن قوارب من شاطئ لا جولا شورز بمدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا؛ حيث ارتفع تهريب المهاجرين عن طريق البحر وخاصة بجنوب كاليفورنيا خلال السنوات الأخيرة بالتزامن مع ارتفاع الهجرة غير الشرعية من قبل الأشخاص الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى مستويات قياسية.
ووفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، فإن أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا كاليفورنيا بشكل غير قانونى ارتفع من 308 أشخاص عام 2020 إلى 736 مهاجرًا فى 2023.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن عمليات إنزال قوارب المهاجرين تضاعف الوضع الفوضوى فى سان دييجو التى أصبحت مؤخرًا أكثر المناطق نشاطًا على طول الحدود للهجرة غير الشرعية؛ فالعملاء الفيدراليون قاموا هناك بأكثر من 220 ألف اعتقال منذ مطلع أكتوبر الماضى ما يضع هذه السنة المالية على المسار الصحيح لتكون الأكثر ازدحامًا منذ عقود.
وتجاوز تدافع المهاجرين الوافدين ومعظمهم من طالبى اللجوء القدرة الاستيعابية فى مراكز حرس الحدود بكثير، مما دفع السلطات إلى إطلاق سراح أكثر من 100 ألف شخص منذ أكتوبر.
وبدورها، دعت متحدثة باسم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الكونجرس الأمريكى لمعالجة أمن الحدود، قائلة إن "السلطات المحلية لا تزال قادرة على العمل مع شركائها الفيدراليين فى قضايا الهجرة التى تنطوى على مجرمين خطيرين لكن يحتاج الكونجرس الأمريكى للتحرك لمعالجة أمن الحدود وتحسين نظام اللجوء".
