قال جنرال أمريكى سابق رفيع المستوى، إنه سبق وحذر من أن الوضع فى أفغانستان سيتدهور للغاية وبشكل سريع جدا بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن الجنرال أوستن سكوت ميلر، الذى كان أرفع مسئول عسكرى أمريكى فى أفغانستان خلال مرحلة انسحاب القوات فى عام 2021، حذر واشنطن مرارا من تدهور الأمن سريعا، غإا أن إدارة بايدن فشلت فى فهم مخاطر إبقاء سفارتها مفتوحة بحماية أمنية عادية، وفقا لما قاله ميلر للمشرعين الذين يحققون فى الأمر.
وقال الجنرال المتقاعد أوستن سكوت ميلر، فى شهادة مغلقة الشهر الماضى أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، والتى يقودها الجمهوريون، إنه مع اقتراب جولته من الانتهاء فى يوليو 2021، أزعجه للغاية افتقار الإدارة لفهم الخطر الذى حذر منه سرا قائد لقوات المارينز المعنى بالتخطيط للإجلاء المحتمل للاستعداد لظروف معاكسة للغاية.
وقال ميلر فى شهادته، إنه لم يتوقعا مستقبلا جيدا لأفغانستان وهو يغادرها، مضيفا أن تمنى لو كان قد فعل المزيد لضمان أن يتم تمثيل رؤيته من كابول باستمرار مع تبلور الخطط فى واشنطن.
وقالت واشنطن بوست إن نص شهادة ميلر، التى حصلت على نسخة منها، يقدم لمعارضى بايدن ذخيرة سياسية جديدة قبل انتخابات نوفمبر، مع سعيهم لإدانة سياسته الخارجية بمشاهد الفوضى واليأس فى كابول عندما تولت طالبان السلطة مجددا.
وكان ميلر، الذى ابتعد عن الأضواء فى واشنطن منذ تخليه عن القيادة فى أفغانستان فى يوليو 2021، من بين 20 شاهدا التقوا باللجنة حتى الآن. ومن المتوقع أن يصدر رئيس اللجنة، النائب الجمهورى مايكل ماكول، تقريرا هذا الصيف يتضمن تفاصيل نتائج التحقيق.
