نتيجة الموجة التضخمية..

وزير المالية للنواب: نطلب اعتمادا إضافيا 320 مليار جنيه بموازنة العام الحالي

الإثنين، 20 مايو 2024 01:46 م
وزير المالية للنواب: نطلب اعتمادا إضافيا 320 مليار جنيه بموازنة العام الحالي دكتور محمد معيط وزير المالية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض الدكتور محمد معيط، وزير المالية، فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، أسباب تقدم الحكومة بمشروع القانون بفتح اعتماد إضافى فى الموازنة العامة للدولة فى العام المالى 2023/ 2024.

وقال وزير المالية: مشروع القانون المعروض يتضمن فتح اعتماد إضافى فى موازنة العام المالى الحالى 2023/ 2024، نتيجة التنفيذ الفعلى للموازنة، والالتزام بأحكام الدستور والقانون، حيث لا نستطيع أن نتعدى ما نص عليه قانون ربط الموازنة من اعتمادات على الأبواب، وأثناء تنفيذ الموازنة حدث تغيرات عديدة من موجة تضخمية وارتفاع فى أسعار البترول على مستوى العالم ومازالت مرتفعة جدا، وحدثت اضطرابات كان لها تداعيات وأمور تحدث على المستوى المحلى والدولى وعلى مستوى المنطقة أثرت على إيرادات قناة السويس.

وتابع: وفى ظل الموجة التضخمية قررت القيادة السياسية أن نتحمل أثارها مدركين أن الفترة الماضية المواطن تحمل الكثير ولا يستطيع أن يتحمل أكثر من ذلك، فكان لابد أن تتحمل الموازنة جزء كبير من هذه الأعباء، موضحا أن هذه الاعتمادات الإضافية نتيجة إقرار حزمة حماية اجتماعية وزيادة العلاوة الاجتماعية من 300 جنيه إلى 600 جنيه، وزيادة الحد الأدنى للأجور، ورفعنا حد الإعفاء الضريبي، ثم كانت هناك توجيهات رئاسية بأن نستمر فى حزمة الحماية الاجتماعية، وفى فبراير الماضى تم إقرار حزمة أخرى، وتم زيادة الحد الأدنى للأجور من 4000 إلى 6000 جنيه، وزودنا العلاوة، وتكافل وكرامة 15%، وحافز إضافى يتراوح من 1000 إلى 1100 و1200 جنيه، وحوافز وزيادات للأطباء والمعلمين وأساتذة الجامعات وحزم إضافية للمعلمين، ورفعنا حد الإعفاء الضريبى مرة أخرى، وكل ذلك كان له تأثير على الموازنة.

وأضاف معيط، أن ذلك إلى جانب ارتفاع سعر القمح المستورد، وتشجيعا للفلاح اليوم نأخذ القمح بـ2000 جنيه، فضلا عن أثر تغير سعر الصرف الذى كان له أثر على خدمة الدين، وأدى إلى زيادة التكلفة عليه، والتعامل مع التضخم فى ظل الموجة التضخمية جعلت البنك المركزى يتحرك ورفع أسعار الفائدة 3 مرات، مع الأوضاع المتعلقة بالسيولة جعلت متوسط الأسعار فى الموازنة كانت 18.5% وأصبحنا نمول محليا 30 و32%، وأسعار الفائدة مع التضخم العالى عالميا، وأسعار الفائدة عالميا مازالت مرتفعة، وبالتالى التكلفة مرتفعة، تكلفة التمويل الخارجى والمحلي، مما أثر على اعتمادات إضافية فى الموازنة على الباب الثالث.

واستطرد: "والبترول نفسه كان هناك توقعات أن أسعار المواد البترولية تبدأ تنزل لكن ذلك لم يحدث ومازالت عالية، ومع تغير سعر الصرف وضع عبء كبير على تكلفة المواد البترولية، وبالتالى وزارة البترول تطلب دعم كبير جدا، لذلك محتاجين صرف مبلغ إضافى 38 مليار جنيه على الباب الأول أجور، كان قد تم اعتماد 6 مليار، وبالتالى نطلب فتح اعتماد إضافى 32 مليار جنيه، ومجرد التضخم يبدأ ينزل نتوقع أسعار الفائدة تبدأ تنخفض، والظروف السنة الجارية استثنائية وبالتالى طالبين اعتماد إضافى فى الباب الثالث 234 مليار جنيه، فى الباب الرابع السلع والخدمات والمنح نطلب دعم إضافى 44 مليار جنيه، وبالتالى إجمالى التكلفة 320 مليار جنيه، وعندى إيرادات تغطى هذه التكلفة وأكثر".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة