شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، المؤتمر الطلابي الأول للتمريض ببني سويف، الذي نظمه المعهد التكنولوجي للتمريض بالتعاون مع النقابة العامة للتمريض، تحت عنوان "مستقبل التعليم الفني للتمريض في مصر"، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، الذي يوافق 12 مايو من كل عام، بهدف إبراز وتأكيد الدور الأساسي والمحوري للتمريض كأحد أبزر مكونات وعناصر المنظومة الصحية.
وشهد المؤتمر، الذي عُقد بالمعهد التكنولوجي شرق النيل، حضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج "سابقاً" مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، نادر نسيم رئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض عضو مجلس الشيوخ، والدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة، والدكتور محمد شعبان عميد المعهد التكنولوجي للتمريض، والدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد يحيى مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي ببني سويف، ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي ومسؤولى وقيادات الصحة والتمريض ببني سويف.
وفي كلمته، رحب محافظ بني سويف بضيوف المحافظة والمؤتمر من الوزيرة السابقة للهجرة ونقيب عام التمريض والمشاركين في المؤتمر من المحافظة وخارجها وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وكافة عناصر المنظومة الصحية، مشيراً إلى حرصه المشاركة والحضور هذه الفعالية الهامة التي يضم نخبة من الأساتذة الأكاديمين والعاملين في مجال التمريض مما يمثل فرصة جيدة للاطلاع على آخر المستجدات ومواكبة التطور السريع في هذا المجال عالميا، خاصة في ظل السمعة الطيبة التي يتمتع بها التمريض المصري وزيادة الطلب عليه في الخارج، فضلاً عن الحاجة الماسة لتخريج عناصر لتلبية الاحتياجات المحلية للقطاع الطبي في هذا المجال.
كما أعرب المحافظ عن فخره واعتزازه بانتسابه لمنظومة الصحة "كونه طبيبا" قبل أن يكون محافظا، مؤكدا أن عنصر التمريض يعد من العناصر الأساسية لإنجاح منظومة الصحة، موضحا أن الطبيب "بمفرده" مهما كانت مهاراته وخبراته يحتاج بجانبه تمريض مؤهل ومدرب، موجها تحية عامة للعاملين بالتمريض على مستوى مصر عامة وبني سويف بوجه خاص على ما بذلوه من جهود غير عادية، كعنصر حيوي وركيزة أساسية ضمن المنظومة الصحية الذي قدم تضحيات وشهداء ووقف حائط صد في مجابهة تداعيات جائحة كورونا، استحقوا أن يكونوا رقماً مهماً ورئيسي في جيش مصر الأبيض.
وكان المؤتمر، الذي قدمه محمد سعد مدير مركز النيل للإعلام، قد بدأ بالسلام الوطني، ثم الافتتاح بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم، ثم فقرة غنائية عن دور التمريض في المنظومة الصحة، وفيلم وثائقي عن المعهد التكنولوجي للتمريض، وتضمن الإشارة إلى المناهج العلمية التي يتم تدريسها وأقسام وتجهيزات المعهد من معامل وقاعات تدريب ودراسة وغيرها من التجهيزات، فيما اختتم بإهداء الدروع والتقاط صورة جماعية بمناسبة عقد المؤتمر.
