تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم، عددا من القضايا منها أمريكا توقف شحنات أسلحة متجهة لإسرائيل، ونائبة ديمقراطية تطالب الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ومسئولين آخرين فى إسرائيل، ومجموعة حملات إسلامية فى بريطانيا تصدر 18 مطلبا لحزب العمال لاستعادة الناخبين.
الصحف الأمريكية:
أمريكا توقف شحنات أسلحة متجهة لإسرائيل.. والبنتاجون: لا شيء واضح إلى الآن
أوقفت الولايات المتحدة مؤقتًا شحنة قنابل إلى إسرائيل وسط مخاوف بشأن احتمال استخدامها فى التوغل فى رفح، وفقًا لمسؤول أمريكي.
ووفقا لشبكة سى أن أن، تشمل الشحنة، التى تم تأجيلها الأسبوع الماضى، 1800 قنبلة تزن 2000 رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل.
وقال المسؤول: نحن نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائى للقنابل التى تزن 2000 رطل والأثر الذى يمكن أن تحدثه فى المناطق الحضرية الكثيفة كما رأينا فى أجزاء أخرى من غزة.
وذكرت شبكة سى أن أن خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه تم إيقاف شحنة ذخيرة إلى إسرائيل مؤقتا، لكن السبب لم يكن واضحا.
شنت إسرائيل ما اسمته الولايات المتحدة بعملية محدودة فى رفح رغم أن إدارة بايدن صرحت علنا أن مثل هذه العملية البرية لا ينبغى أن تحدث ودعت إلى وضع خطة شاملة لحماية أكثر من مليون مدنى لجئوا إلى رفح وتجنب توسع الكارثة الإنسانية فى القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر يوم الثلاثاء: يبدو أن هذه عملية محدودة، لكن بالطبع يعتمد الكثير منها على ما سيأتى بعد ذلك. وأضاف: لقد قالوا، أعتقد ذلك بكل وضوح، أنه ليس سرًا أنهم يريدون القيام بعملية عسكرية كبيرة هناك. لقد أوضحنا أننا نعارض مثل هذه العملية.
وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل على اتصال منتظم بشأن خطط الجيش الإسرائيلى للقيام بعملية برية كبيرة فى الجزء الجنوبى من غزة، لكن الإدارة كانت واضحة أن الخطط ليست جاهزة بعد.
وقال السكرتير الصحفى للبنتاجون الميجور جنرال بات رايدر: لقد رأينا نوعًا من الاحداث، ولكن لا يوجد شيء مفصل فى هذه المرحلة.
وقال المسؤول الأمريكى أنه مع اقتراب القيادة الإسرائيلية من اتخاذ قرار نهائى، بدأت الولايات المتحدة فى مراجعة عمليات النقل المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل يمكن استخدامها فى رفح. وبدأت عملية إجراء المراجعة فى أبريل الماضى، وأدت إلى توقف شحنات نوعية للقنابل.
ومن بين أكبر الأسلحة التقليدية فى ترسانة الولايات المتحدة، يمكن للقنابل التى تزن 2000 رطل أن يكون لها تأثير مدمر، خاصة على منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة. تترك الذخائر الثقيلة حفرة ضخمة ويمكن أن ترسل شظايا مميتة على بعد مئات الأقدام من موقع الارتطام.
بوليتكو: التحركات الإسرائيلية فى حرب غزة تظهر غموض موقف إدارة بايدن
قالت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن انها كانت واضحة بشأن نوع العمليات والتحرك العسكرى فى رفح الفلسطينية والذى يعد مقبولا إلى حد ما، الا أن هدف إسرائيل المتمثل فى القضاء على حركة حماس جنوب مدينة غزة أدت إلى تشويش هذه الخطوط.
ووفقا لمجلة بوليتكو، قال ثلاثة مسؤولين فى الإدارة الأمريكية أن الحملة التى شنتها إسرائيل ليلة الاثنين فى شرق رفح، والتى جاءت بعد ساعات من أمر إجلاء 100 ألف شخص، تثير قلق الولايات المتحدة. لكنهم أكدوا بعد ذلك أن العملية لم ترقى إلى مستوى الغزو البرى الكبير الذى حذر منه البيت الأبيض، والذى من شأنه أن يضع 1.4 مليون فلسطينى فى خط النار.
وقال أحد المسؤولين: هذا ليس ما كنا نقلق بشأنه، وقال الثلاثة أنه لا تجرى الآن أى مراجعة لسياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.
وفى وقت لاحق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى، جون كيربي: أن هذه عملية محدودة النطاق والحجم والمدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستراقب هذه العملية عن كثب.
ذكرت بوليتكو أن الاحداث تعكر صفو ما يصر الرئيس الأمريكى جو بايدن وفريقه على أنه خط أحمر واضح المعالم، فلعدة أشهر، قالت الولايات المتحدة علنًا وفى السر أنه لا ينبغى للقوات الإسرائيلية أن تقتحم رفح دون وضع خطة شاملة لحماية المدنيين.
وقال بايدن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى أبريل أن تدهور الوضع الإنسانى سيدفع الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم سياستها تجاه إسرائيل، وهى رسالة كررها خلال محادثة مماثلة يوم الاثنين.
لكن العملية التى جرت هذا الأسبوع - والتى أدت إلى مقتل 23 مدنيًا فلسطينيًا وقطع المساعدات عن رفح تظهر أن الإدارة تواجه صعوبات فى رسم هذا الخط وإنفاذه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين يوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من تصريحات كيربي: يبدو هذا بمثابة مقدمة لعملية عسكرية كبيرة لم نر بعد أن بدأت العملية. وبسؤاله عن ذلك التعليق، أوضح: لا نعلم أن كانت مقدمة أم لا.
وقال اثنان من مسؤولى الإدارة أن الولايات المتحدة تقوم بالمراقبة للتأكد من أن هدف إسرائيل المتمثل فى القضاء على حماس لا يتطور إلى غزو شامل للمدينة.
وقال مسئولون أمريكيون أن نظرائهم فى إسرائيل اخبروهم أن العملية الليلية فى رفح الفلسطينية كانت تهدف لقطع قدرة حماس على ادخال الأسلحة والأموال إلى غزة
نائبة ديمقراطية تطالب الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وآخرين فى إسرائيل
دعت النائبة الديمقراطية رشيدة طالب المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بعد التوغل الإسرائيلى فى رفح يوم الثلاثاء.
وقالت رشيدة طالب وهى الفلسطينية الأمريكية الوحيدة فى الكونجرس، أنه مع التوغل المستمر فى مدينة رفح الجنوبية، لا يوجد مكان آمن للفلسطينيين فى غزة، وقالت أن نتنياهو سيبقى فى منصبه طالما استمر الصراع.
وقالت طالب: أحث المحكمة الجنائية الدولية على إصدار أوامر اعتقال سريعة بحق نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين لمحاسبتهم أخيرًا على هذه الإبادة الجماعية، كما تبرره هذه الانتهاكات الموثقة جيدًا لاتفاقية الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولى.
كما جددت نائبة ميشيجان التى كانت منتقدة صريحة لإسرائيل فى الكونجرس، دعواتها لوقف اطلاق النار ووقف كل التمويل العسكرى لإسرائيل
وقالت: لقد أصبح من الواضح الآن أكثر من أى وقت مضى أنه يجب علينا إنهاء كل التمويل العسكرى الأمريكى لنظام الفصل العنصرى الإسرائيلى، ومطالبة الرئيس بايدن بتيسير وقف فورى ودائم لإطلاق النار يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن ووقف اعتقال الفلسطينيين بشكل تعسفي.
وبحسب ما ورد نظرت المحكمة فى أوامر اعتقال بحق نتنياهو وأعضاء آخرين فى حكومته. ويُزعم أن المحكمة تدرس إصدار أوامر اعتقال لأسابيع بسبب الاتهامات المتزايدة بارتكاب جرائم حرب فى الحرب بين إسرائيل وحماس.
وردا على ذلك، هدد بعض الجمهوريين فى مجلس الشيوخ بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا مضت قدما فى إصدار أوامر الاعتقال. وقال المشرعون أن الولايات المتحدة يمكن أن تلجأ إلى قانون حماية أفراد الخدمة الأمريكية، وهو قانون صدر عام 2002 ويحمى البلاد من التعاون مع المحكمة.
والولايات المتحدة وإسرائيل ليسا أعضاء فى المحكمة الجنائية الدولية. وحصلت الأراضى الفلسطينية على العضوية فى عام 2015.
وقالت طالب: سيعرب العديد من زملائى عن قلقهم ورعبهم إزاء الجرائم ضد الإنسانية التى توشك أن تتكشف، على الرغم من أنهم صوتوا للتو لإرسال أسلحة إضافية لنتنياهو بمليارات الدولارات.. لا تنخدعوا، لقد أعطوا موافقتهم على هذه الفظائع، وبلدنا يشارك بنشاط فى الإبادة الجماعية. لعدة أشهر، أوضح نتنياهو نيته غزو رفح، لكن غالبية زملائى والرئيس بايدن أرسلوا المزيد من الأسلحة لتمكين المذبحة.
الصحف البريطانية
بطل جسر لندن مهدد بالسجن لـ99 عاما.. جارديان تكشف التفاصيل
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أنه فى عام 2019، ساعد المدان السابق مارك كونواى، فى القبض على رجل مسلح قتل شخصين فى هجوم إرهابى بجسر لندن، لكن بقيامه بذلك العمل البطولى خاطر بإعادته إلى السجن.
كان مارك كونواى الذى يعمل فى صندوق إصلاح السجون، شارك فى برنامج غيّر حياته أثناء قضائه عقوبة فى السجن، حيث جمع بين السجناء وطلاب كامبريدج.
ويوم الحادثة، كان على وشك إلقاء خطاب فى قاعة فيشمونجرز فى لندن، خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لإطلاق البرنامج لكن عندما خرج لاستراحة للتدخين، شنّ مدان سابق آخر كان من بين المستفيدين من البرنامج هجوما إرهابيا، وقتل وطعن خريجين من كامبريدج.
كان كونواى من بين الذين لاحقوا المهاجم، الذى كان يرتدى سترة انتحارية مزيفة، وألقوا عليه القبض وتم الإشادة ببطولته، لكن كونواى يقول أنه طوال الوقت، كان خائفا من إمكانية أن يعيده تصرفه خلال ذلك اليوم إلى السجن، بسبب نظام الإفراج المشروط المعروف بعقوبة السجن لحماية الجمهور والذى حكم به بعد إطلاق سراحه.
وكانت هذه العقوبة متبعة فى النظام القضائى الإنجليزى والويلزى حتى عام 2012، وتفرض على الأشخاص الذين يعتبرون خطرين على المجتمع، حتى لو كانت جريمتهم الأصلية لا تستحق عقوبة طويلة.
ولا يكون للحكم بموجب هذه العقوبة حد أقصى محدد، بل يمكن أن يمتد حتى 99 عاما. ويكون المدانون السابقون تحت رحمة نظام الإفراج المشروط، ويمكن إعادتهم إلى السجن لأتفه الأسباب، بعد انقضاء المدة الأصلية للسجن
وهذا يعنى أنه على الرغم من أن حكم كونواى كان خمس سنوات بسبب السطو المسلح، إلا أنه يمكن احتجازه لمدة تصل إلى 99 عاما، بسبب إجراء الإفراج المشروط، وكان يمكن أن يستدعى بسببه لأتفه الأخطاء واحتجازه إلى أجل غير مسمى.
وبسبب هذا الوضع، يرافق هاجس احتمالية العودة إلى السجن كونواى منذ لحظة تدخله فى هجوم عام 2019.
يكشف سايمون هاتنستون، الصحفى بالجارديان، أن ثلث أحكام السجن لحماية الجمهور تُمنح لجرائم أقل خطورة، والتى تستوجب عقوبات أقل من عامين فى السجن.
وتذكر الصحيفة، أنه منذ فترة طويلة كانت الأحكام المرتبطة بهذا المشروع مثيرة للجدل، وبالرغم من إلغائها فى عام 2012. إلا أن الذين حكم عليهم قبل ذلك تركوا فى حالة من الغموض. وأقدم كثيرون منهم على الانتحار.
والآن يعمل نواب بالبرلمان البريطانى على مشروع قانون جديد من شأنه أن ينهى الآثار المستمرة لنظام عقوبة السجن لحماية الجمهور على الأشخاص المحكومين به قبل إلغائه.
ويتضمن مشروع القانون الجديد إمكانية إنهاء العقوبة بعد خمس سنوات. ومع ذلك، يقول النشطاء أن هذا لا يكفى، وأن جميع المحكوم عليهم بـالسجن لحماية الجمهور يجب إعادة محاكمتهم وإصدار أحكام جديدة بحقهم وهو ما توافق عليه لجنة العدل البرلمانية المعنية بإعداد المشروع.
مجموعة حملات إسلامية فى بريطانيا تصدر 18 مطلبا لحزب العمال لاستعادة الناخبين
أصدرت مجموعة حملات إسلامية فى المملكة المتحدة للسير كير ستارمر زعيم حزب العمال 18 مطلبا من أجل استعادة الدعم المفقود بسبب موقفه من الحرب الإسرائيلية فى غزة.
ودعت منظمة صوت المسلمين، التى تهدف إلى تنظيم الناخبين ضد النواب الذين لم يدعموا وقف إطلاق النار فى الصراع، زعيم حزب العمل إلى الاعتذار عن موقفه المبكر من الحملة الإسرائيلية ضد حماس.
وحثت السير كير على التعهد بقطع العلاقات العسكرية مع إسرائيل والسماح للمسلمين بالصلاة فى المدارس وحث شخصيات حزب العمال على إعادة الأموال الصهيونية.
أعادت منظمة صوت المسلمين إصدار قائمة مطالبها واعترف بات ماكفادين، رئيس حملة حزب العمال، بأن موقف الحزب من الحرب كلف دعمه فى الانتخابات المحلية. وقال أنه كان عاملا فى بعض الأماكن ولم يفاجأ به.
أحد المطالب الرئيسية لحزب صوت المسلمين هو أن يعتذر السير كير عن الضوء الأخضر للإبادة الجماعية وعدم دعم التصويت على وقف إطلاق النار بقيادة الحزب الوطنى الاسكتلندى فى نوفمبر الماضي.
ويتعلق الطلب بالدعم الأولى الواضح الذى قدمه السير كير لحجب إسرائيل المساعدات الإنسانية عن غزة.
وتشمل المطالب الأخرى الوعد بفرض عقوبات على الشركات العاملة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وفرض حظر سفر على السياسيين الإسرائيليين الذين قادوا هذه الحرب، وضمان عدم ارتفاع أسعار التأمين للأشخاص الذين يحملون اسم محمد.
وفيما يتعلق بمطالبها، قالت: هناك المزيد ولكن هذا سيفى بالغرض بالنسبة للمبتدئين. أن طلباتنا معقدة وقد بنينا إجماعًا حولها.
قائمة مطالب صوت المسلمين هى كما يلي:
1. تعتذر عن تعليقاتك التى تعطى الضوء الأخضر للإبادة الجماعية وعدم دعم وقف إطلاق النار فى أكتوبر/نوفمبر 2023
2. فرض عقوبات على الشركات العاملة فى الأراضى المحتلة وعلى المستوطنين
3. الاعتراف بفلسطين كدولة
4. حظر السفر على جميع السياسيين الإسرائيليين الذين شاركوا فى هذه الحرب ودعموا الاحتلال غير الشرعي
5. إنهاء العلاقات العسكرية مع إسرائيل
6. إصدار توجيهات بشأن السماح للمسلمين بالصلاة فى المدارس
7. قم بتنفيذ نتائج مراجعة الأشخاص لبرنامج المنع
8. إزالة تعريف التطرف الذى قدمه مايكل جوف
9. الالتزام بالتنفيذ الكامل للميثاق الملكى المتعلق بتنظيم وسائل الإعلام
10. اعتماد تعريف APPG لكراهية الإسلام
11. الالتزام بمراجعة واجب المساواة فى القطاع العام
12. زيادة تمويل المجالس والصحة العامة للمناطق الأكثر حرمانا فى البلاد والتى تبلغ نسبتها 10 فى المائة من أجل معالجة عدم المساواة الصحية النظامية والمزمنة فى نهاية المطاف على النحو المفصل فى مراجعة مارموت وإعادة النظر فيها من قبل مؤسسة الصحة بعد 10 سنوات
13. تقديم تمويل طلابى بديل
14. ضمان توفير معاشات تقاعدية متوافقة مع الشريعة الإسلامية فى كل مكان عمل، بحيث يحصل ثلث المسلمين الذين ليس لديهم معاش تقاعدى على واحد
15. التأكد من أن أسعار التأمين لا تكلف أكثر لشخص يُدعى محمد
16. تخصيص 7% من نظام معاشات التقاعد الحكومى المحلي/معاشات القطاع العام لصالح الصناديق الأخلاقية والإسلامية
17. معارضة مشروع قانون المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).
18. إزالة جريمة التأثير الروحى القديمة من القانون
