اليوم.. عيد ميلاد "الهضبة" عمرو دياب.. ولد 11 أكتوبر 1961 ببورسعيد.. أختير عام 1990 ليغنى فى حفل افتتاح دورة الألعاب الأفريقية.. قفز نحو العالمية بألبوم "نور العين" عام 1996.. وحصد 4 جوائز ميوزك أوورد

يحتفل اليوم السبت، محبو وعشاق الهضبة "عمرو دياب" بعيد ميلاده الـ53. ولد دياب فى مثل هذا اليوم 11 أكتوبر عام 1961 بمحافظة بورسعيد ذات الطابع خاص والمميز، والتى قهرت العديد من الأعداء على مدار تاريخها، وزرعت فى ابنها الصمود والثبات والإصرار على النجاح والتواجد دائما فى الصدارة، ولعل هذا ما أشاع روح التحدى عند الهضبة الذى لا ينسى اللحظة التى أعطاه فيها محافظ بورسعيد "جيتار" هدية، وذلك فى إحدى احتفالات 23 أكتوبر، وكان دياب لم يبلغ بعدها عامه السادس، وأعطاه المحافظ الجيتار، بعد غنائه النشيد الوطنى "بلادى بلادى"، وكانت تلك المرة الأولى التى يقف فيها الهضبة أمام ميكرفون الإذاعة ببورسعيد ليغنى.

يعد دياب أكثر مطرب فى الشرق الوسط كانت له تجارب عالمية خلال مشواره الفنى، وكان أول لقاء لعمرو دياب مع العالمية من خلال دورة الألعاب الأفريقية عام 1990، حيث اختير ليغنى فى حفل افتتاح الدورة، وقدم أغنيته الشهيرة «أفريقيا» وهو فى استاد القاهرة بقميصه الأبيض ذى الدوائر السوداء، وهو يشدو بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وقد تناقلت القنوات العربية هذا الحفل، وتمت الإشارة إليه على شاشة قناة CNN العالمية.

وكانت القفزة الكبرى نحو العالمية مع ألبوم «نور العين» عام 1996، الذى حقق أعلى المبيعات فى سوق الكاسيت فى الشرق الأوسط، ودوى نجاحه عالميا أيضا مع النسخة الإنجليزية من «نور العين» التى حملت اسم «حبيبى» التى أثارت ضجة فى عديد من دول العالم مثل الهند وفرنسا وإيران وباكستان والأرجنتين وأفغانستان وتشيلى وجنوب أفريقيا، وصارت أشهر أغانى الرقص فى صالات الديسكو فى أوروبا.

وبعدها بدأت رحلة عمرو دياب مع الجوائز العالمية، حيث نال 3 جوائز دفعة واحدة فى المهرجان العربى السنوى، وجاء التتويج العالمى فى حفل الميوزك أوورد فى مايو 1998 فى موناكو، فى حضور العديد من نجوم العالم مثل سيلين ديون وستيفن سيجال وBackstreet Boys، ومن هنا بدأ «دياب» تعاونه مع عدد من المطربين العالميين، فغنى مع المطرب الجزائرى الشاب خالد أغنية «قلبى»، وغنى مع المطربة اليونانية «Angela Dimitriou» أغنية «أنا بحبك أكتر»، وأيضا حصلت أغنية «أصلها بتفرق» على أفضل أغنية أجنبية فى إسبانيا عام 2011. كما نال «عمرو دياب» جائزة الميوزك أوورد World Music Award 4 مرات عام 1998 عن «نور العين»، وعام 2002 عن ألبوم «أكتر واحد» وعام 2007 عن ألبوم «الليلة دى» وعام 2014 عن البوم «الليلة»، كما حصل على الأسطوانة البلاتينية 4 مرات أيضا فى ألبومات «ماتخفيش»، و«حبيبى»، و«أيامنا»، و«نور العين» كما حصل على جائزة الأسطوانة الذهبية عن ألبوم «حبيبى» عام 1991، ورشح عمرو دياب لجائزة الجرامى أورد عام 1996 عن أغنية نور العين، وكان أول مغنى عربى يرشح لهذه الجائزة، ورشح أيضا لنفس الجائزة مرة أخرى كأفضل أغنية، عن أغنية «تملى معاك»، كما تم اختيار أغنية ميال من ضمن أحسن 50 أغنية فى العالم، وتم ترجمتها إلى أكثر من 5 لغات عالمية عام 1989، ويبدو أن فوز دياب بكل ذلك العدد من جوائز الميوزيك أوورد جعل الصفحة الرسمية للجائزة world musaic award على الفيس بوك تهنئه بنجاحاته المختلفة ومنها نجاح ألبومه الأخير «شفت الأيام».

إلى جانب قيام عمرو بتقديم دعايات المياة الغازية بيبسى بجانب أكبر نجوم العالم أمثال «بريتنى» و«بيونسى» و«جينفر لوبيز» و«ديفيد بيكهام». وأنتجت عدد من الشركات العالمية ووزعت ألبومات عمرو دياب للعالم ومنها شركات أريولا الألمانية، وهوت ريكوردس الألمانية، وإيمى ميوزك اليونانية، إيمى ميوزك التركية، إيمى ميوزك الكندية - هيميسفير، إيمى ميوزك الأوروبية، إيمى ميوزك الدولية، وورلد ميوزك نيتورك الأمريكية.


أخبار متعلقة..
فى عيد ميلاده.. أسرار نجاح عمرو دياب على مدار 31 عاما