محاولات أخيرة للتوصل لاتفاق نووى مع إيران قبل 24 نوفمبر.. اجتماع بين كيرى وآشتون ووزير خارجية إيران بمسقط للتفاوض بشأن معدل التخصيب.. ونواب يضغطون على المفاوضين للحفاظ على حقوقهم النووية

الأحد، 09 نوفمبر 2014 12:49 م
محاولات أخيرة للتوصل لاتفاق نووى مع إيران قبل 24 نوفمبر.. اجتماع بين كيرى وآشتون ووزير خارجية إيران بمسقط للتفاوض بشأن معدل التخصيب.. ونواب يضغطون على المفاوضين للحفاظ على حقوقهم النووية جانب من الاجتماع
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت فى العاصمة العمانية مسقط صباح اليوم، الأحد، الجولة التاسعة والأخيرة من المفاوضات النووية بين إيران والدول الغربية، وبدأ اليوم الاجتماع الثلاثى بين وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ونظيره الأمريكى جون كيرى ومنسقة مجموعة "5+1" للمفاوضات النووية كاثرين آشتو، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.

وتستضيف عمان هذه المحادثات لأول مرة حيث ستناقش الجولة عددا من القضايا التى لا تزال عالقة بين الجانبين فى وقت يتطلع الجميع لإحراز تقدم فى سبيل إنهاء الخلاف، وبما يجنب المنطقة والعالم مخاطر الأزمات والصراعات، ويشارك فى المفاوضات وزير الشئون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوى فى مستهل الاجتماع، ويهدف هذا الاجتماع للتقريب فى وجهات النظر حول نقاط الخلاف العالقة، للوصول إلى الاتفاق النهائى بشأن البرنامج النووى الإيرانى.

وينتهى فى 24 نوفمبر الجارى الموعد المحدد للوصول إلى الاتفاق النووى النهائى بين إيران ومجموعة "5+1"، وهو تاريخ الاتفاق النووى المبدئى الذى أبرم بين إيران والقوى الغربية العام الماضى.

وجرت الجولة الثامنة يوم 16 أكتوبر الماضى فى العاصمة النمساوية فيينا، وتقرر خلالها عقد اجتماع للخبراء بين الطرفين على أن تستضيف عمان إضافة إلى المحادثات اجتماعا ثلاثيا يضم وزيرى الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف والأمريكى جون كيرى، والممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون والتى رغم انتهاء ولايتها ستبقى مسئولة عن هذا الملف الذى عايشت كل الأحداث والاجتماعات والمفاوضات المتعلقة به.

وتربط إيران علاقات وثيقة بسلطنة عمان، ولعبت السلطنة دورا فى التقريب بين إيران والغرب وخاصة الولايات المتحدة، وكان لها دور مؤثر فى تهدئة التوتر بين إيران وأمريكا ولعبت الوسيط فى قضية إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين فى إيران.

ومسقط ستكون المحطة الأخيرة فى المفاوضات بين إيران و«5+1» التى استمرت وتوصل أكثرمن 12 عاما.

وكان قد أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجى بأن كل الخيارات بما فيها تمديد مدة المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة السداسية الدولية محتملة، ولانزال متفائلون إزاء‌ التوصل إلى نتائج منشودة خلال المفاوضات النووية حتى 24 نوفمبر المقبل، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه فى حال عدم حدوث أى تغيير فى مواقف الجانب الغربى من المحتمل ألا نتوصل إلى نتائج نووية منشودة حتى 24 نوفمبر.

وقال عراقجى، إن المفاوضات النووية بين الجانبين وصلت إلى مرحلة حساسة والمهلة التى تم تحديدها من قبل ستنتهى فى 24 نوفمبر الجارى للوصول إلى نتيجة، مشددا على أننا كنا نتوقع تحقيق التقدم فى الجولة الأخيرة من المفاوضات فى نيويورك، مشيرا إلى أن الجانبين جادان فى استمرار المفاوضات، وهو ما أكده مساعد الخارجية عضو الفريق النووى الإيرانى المفاوض مجيد تخت روانجى بأن المفاوضات النووية تمر بمرحلة حساسة فى الوقت الحاضر.

وقال عراقجى، إن التوصل إلى اتفاق نووى يصب فى صالح الطرفين والمنطقة، ولا يريد أحد العودة إلى الوضع الذى كان سائدا قبل اتفاق جنيف، لأنه سيكون سيناريو خطرا للجميع.

فيما وقع 200 نائب فى مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان الإيرانى) على عريضة اليوم، الأحد، حول المفاوضات النووية، وطالبوا الفريق النووى بالدفاع عن قوة وكرامة الشعب الإيرانى، وعدم قبول تضييقات على التخصيب، ورفع كافة العقوبات فورا عقب التوصل لاتفاق، ومنع تفتيش وإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية خارج اتفاقية حظر الانتشار النووى.

ودعا وزیر الخارجیة الإیرانی الأطراف الغربیة فی المفاوضات النوویة، إلی التحلی بالتفهم السیاسی المناسب للتوصل إلی الاتفاق الشامل، وقال إن هذا الهدف یتحقق بإظهار الطابع السلمی لبرنامج إیران النووی ولیس وضع خطوط حمر مصطنعة.

وأضاف ظریف أن وجهات النظر بین الطرفین مازالت بعیدة بخصوص حجم التخصیب وکیفیة إزالة العقوبات رغم مناقشة الحلول المختلفة ولو توفرت الإرادة السیاسیة من قبلهم لتوصلنا إلی نتیجة، وأکد أن بلاده مازالت تصر علی حقوق الشعب الإیرانی وعازمة علی التوصل إلی نتیجة.


موضوعات متعلقة..

بدء الاجتماع الثلاثى بين "ظريف" و"كيرى" و"آشتون" فى مسقط









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة