مسلسل جودر وحكاياته.. اعرف تأثير حكي القصص على صحتك النفسية والعقلية

الجمعة، 29 مارس 2024 04:00 م
 مسلسل جودر وحكاياته.. اعرف تأثير حكي القصص على صحتك النفسية والعقلية مسلسل جودر
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسلسل جودر أحد أهم مسلسلات رمضان 2024 بطولة النجم ياسر جلال والنجمة ياسمين رئيس، مسلسل يتناول حكايات  وقصص شهرزاد للملك شهريار،  في إطار من المتعة والتشويق والمؤثرات البصرية الجميلة.

الحكي وسرد القصص له الكثير من الفوائد النفسية والعقلية، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع verywellmind المعني بصحة العقل والدماغ، فحكى القصص ونسج الروايات وسردها يؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية والعقلية.

تابع التقرير أن الطرق التي نروي بها القصص والحكايات تتحكم بشكل كبير في حالتنا المزاجية، وفي صحتنا العقلية والنفسية أيضا كما أنها تبث لنا الكثير من مشاعر السلام النفسي والهدوء والتأمل والتفكير  السليم،  والشعور الإيجابي بالسعادة.

يساعد أيضا سرد القصص والحكايات على تعزيز حالة الذاكرة، وتحسين القدرة على التذكر وجلب الذكريات القديمة الجيدة،  وبالتالي زيادة القدرات الإدراكية والمعرفية للدماغ وهي أحد أهم الفوائد العقلية لسرد القصص.

فيما ذكر تقرير نشر فى موقع beyondblue أن حكاية القصة أو سردها يساعد على تدعيم صحة العقل، كما يعمل على تعزيز ودعم القدرات العقلية والحسية أيضا، كما أنه يعزز من القدرة على استرجاع الألفاظ وتعزيز الإدراك والربط ومهارات التفكير والتذكر.

يعزز سرد الحكايات والاستماع إليها من مهارات الإستماع والحواس بشكل عام، فهي تعزز من كونك شخصا مستمعا فاعلا، لأنها تحسن من مستوى تفكيرك وتعتبر تمرين بسيط لتعزيز صحة الدماغ،  ولياقة التفكير، كما انها تترك العنان للخيال مما يعمل على تعزيز المزاج الجيد ، وتقليل حدة الشعور بالضغوطات النفسية والاكتئاب والقلق.

يقيك سرد الحكايات من المشكلات النفسية والاضطرابات خاصة التي تتعلق بالحزن والمزاج السيء، كما أنها تعزز من التفكير الإيجابي وتطوير الفكر المعرفي أيضا.

ينصح على الدوام بالاهتمام بسرد الحكايات والاستماع إليها أو حتى قراءتها لأنها تعزز من الخيال والخروج عن نطاق الواقع وتقيداته،  كما أنها تخلق أهدافا جديدة للإنسان تجعله مستمتعا وهو يسعى لتحقيقها، وتثير لديه التساؤلات وامعان الفكر،  كما يشعر بالهدوء والسكينة وقلة حدة التوتر بعد الإستماع لقصته المفضلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة