التهاب الفقار اللاصق هو نوع من التهاب المفاصل يسبب التهابًا في المفاصل والأربطة في العمود الفقري، ووفقًا للخبراء، تؤثر هذه الحالة أيضًا على المفاصل الطرفية مثل الركبتين والكاحلين والوركين، ومع ذلك، غالبا ما قد يعتقد البعض أنها مجرد ألم في الظهر، فى هذا التقرير نتعرف على الفرق بين التهاب الفقار اللاصق وآلام الظهر، بحسب موقع تايمز ناو.
هناك بعض الطرق التي قد تؤدي إلى الخلط بينه وبين آلام الظهر البسيطة وهي:
العلامات الأولية لالتهاب الفقار، مثل الألم والتصلب في أسفل الظهر والوركين، خاصة في الصباح أو بعد فترات من عدم النشاط، تعكس بشكل وثيق تلك الخاصة بمشاكل الظهر الأكثر شيوعًا والأقل خطورة.
هذا التشابه يمكن أن يجعل من الصعب على الأفراد وأحيانًا حتى المتخصصين في الرعاية الصحية التعرف على مرض التهاب الفقار في مراحله المبكرة، ويتطور التهاب الفقار اللاصق تدريجيًا على مدى أشهر أو حتى سنوات، ويعني ظهوره البطيء أنه يمكنك حتى إرجاع الأعراض إلى إصابات طفيفة أو إجهاد أو جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، بدلاً من مرض كامن، ويمكن أن تختلف شدة الأعراض ونمطها بشكل كبير بين الأفراد المصابين بالتهاب الفقار اللاصق.
قد يشعر العديد من الأشخاص بعدم الراحة الخفيفة بينما يعاني آخرون من آلام شديدة وقيود كبيرة على الحركة، مما يؤدي إلى نقص التشخيص أو التشخيص الخاطئ.
الأشعة أو اختبارات التصوير الأولية العادية
في المراحل المبكرة من التهاب الفقار اللاصق، قد لا تظهر الأشعة السينية بالضرورة تغيرات مميزة في العمود الفقري والمفاصل، وتعتبر تقنيات التصوير المتقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر حساسية في الكشف عن العلامات المبكرة للحالة ولكن قد لا يتم استخدامها في البداية في المرضى الذين يعانون من أعراض آلام الظهر الشائعة.
ونظرًا لأن التهاب الفقار اللاصق يبدأ غالبًا في أواخر مرحلة المراهقة أو أوائل مرحلة البلوغ، فقد تُعزى الأعراض في البداية إلى مشكلات تتعلق بوضعية الجسم، أو الإصابات الرياضية، أو حتى السلالات العضلية الهيكلية الشائعة لدى الأفراد الأصغر سنًا.
علامات وأعراض التهاب الفقار
يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من مجموعة فريدة من الأعراض، ومن بين الأعراض المؤلمة ما يلي:
ألم الورك
الم الرقبة
ألم المعدة
تصلب أو صعوبة في تحريك الوركين وأسفل الظهر
التعب والإرهاق
ضيق التنفس
فقدان شهيتك
إسهال
طفح جلدي
مشاكل في الرؤية
طرق علاج التهاب الفقار
المراحل الأولية من العلاج يجب أن تركز على الحفاظ على مرونة العمود الفقري وحركته، مثل اليوجا والسباحة والتمارين اليومية تساعد، إلى جانب الأدوية المضادة للالتهابات.
تتضمن بعض الطرق الأخرى ما يلي:
ممارسة الرياضة بانتظام
الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للأمراض البيولوجية
الكورتيكوستيرويدات
الجراحة
يجب أن تبدأ في الشعور بالتحسن بعد وقت قصير من بدء العلاج.
قد لا تختفي الأعراض تمامًا، ولكنها يجب أن تتحسن عندما تجد العلاجات المناسبة لك.
